اخبار الجزائر

أخبار الآن

سياسة

تونس.. خلف "هبات" الصين أهداف استراتيجية تصل حدّ القرار السيادي للدولة!

تونس.. خلف "هبات" الصين أهداف استراتيجية تصل حدّ القرار السيادي للدولة!

klyoum.com

الأزمة السياسية تخيّم على المشهد في تونس، لكن على الرغم من ذلك، يبقى الوضع الإقتصادي المتردّي الشاغل الأوّل للشارع في تونس، لا سيما مع تفاقم الأزمة الإقتصادية والمعيشية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ويصف الخبراءُ الإقتصاديون الوضع في تونس بالحرج للغاية.

وسط كلّ ذلك، حالة الإضطراب والفوضى ما زالت مستمرة، خصوصاً مع التطورات السياسية الأخيرة، فيما يعوّل التونسيون على دور الرئيس التونسي قيس سعيّد وخطواته، وكذلك على الحكومة الجديدة، لإنقاذ البلاد من السقوط في الهاوية.

فهل يدفع الإقتصاد التونسي فاتورة عدم الاستقرار السياسي والأزمة الصحية، وهل يدفع فاتورة سوء الآداء السياسي؟ وهل يدفع الشباب التونسي فاتورة عدم مراقبة التمدّد الصيني العشوائي في السوق التونسية؟ ما هو المقابل للمساعدات الصينية إلى تونس وماذا في العقود؟ وما هو حجم الضرر الذي يتأتى جرّاء الغزو الصيني للسوق التونسية؟

وأشار إلى أن لا علاقة ظاهرة أو كبيرة بين الإسلام السياسي في تونس، أي النهضة، وتسهيل غزو الصين التجاري للسوق التونسية، إذ أنّ تلك العقلية في هذا الإطار غير متجلية بقدر ما هي واضحة في الشق المتعلق الجانب التركي في تونس.

الصين قامت مؤخراً ببناء مستشفى عسكري بمدينة صفاقس في تونس، قال الشكندالي إنه هبة مقدمة من الحكومة الصينية، لكنّه كشف أنّ الهدف الإستراتيجي لبناء ذلك المستشفى هو التدخل بجزء من القرار العسكري التونسي في وقت لاحقاً.

في المحصلة، فإنّ الإقتصاد التونسي على وشك الإنهيار، وللعجز التجاري الكبير مع الصين دور رئيسي في ذلك. وفي ظل ذلك، يحتاج التونسيون إلى أسواق محلية ودولية لصناعتهم ووظائف للشباب، فيما الممارسات التجارية الصينية محبطة للشباب والقطاعات الإقتصادية التونسية.

شاهدوا أيضاً: شباب تونس.. بين فساد الداخل وأنياب الصين

*المصدر: أخبار الآن | akhbaralaan.net
اخبار الجزائر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com