اخبار الجزائر

الميادين

سياسة

لعمامرة والمقداد يبحثان العلاقات الثنائية والتحضيرات للقمة العربية المقبلة

لعمامرة والمقداد يبحثان العلاقات الثنائية والتحضيرات للقمة العربية المقبلة

klyoum.com

وزيرا خارجيتي الجزائر وسوريا يعقدان محادثات ثنائية لتعزيز التعاون بين البلدين، ولبحث التحضيرات الجارية للقمة العربية المرتقبة في الجزائر.

أجرى وزير  الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء، محادثات ثنائية مع نظيره السوري فيصل المقداد، الذي زار الجزائر للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الـ60 لاسترجاع الاستقلال الوطني، بحسب بيان الخارجية الجزائرية.

وأكد البيان أنّ اللقاء مثّل فرصة استعرض خلالها الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الطرفان عن اعتزازهما "بعمق أواصر الأخوة والتضامن والتعاون التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين"، وعن "تطلعهما لمواصلة الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، تجسيداً لتوجيهات رئيسي البلدين".

وأطلع وزير خارجية سوريا نظيره الجزائري على آخر المستجدات في سوريا أمنياً وسياسياً، فضلاً عن الوضع الاقتصادي، إضافةً إلى الجهود المبذولة لحلّ الأزمة بصفة شاملة، ومعالجة تبعاتها في مختلف المجالات.

كذلك، بحث الطرفان مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية، والتحضيرات الجارية للقمة العربية المرتقب انعقادها، في الأول والثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في الجزائر، تزامناً مع الذكرى الـ68 لاندلاع ثورة التحرير في الجزائر.

وفي ختام اللقاء، اتفق لعمامرة والمقداد على مواصلة التشاور والتنسيق تحضيراً للاستحقاقات المقبلة الثنائية منها ومتعددة الأطراف. 

يشار إلى أنّ موقف الجزائر المبدئي بشأن الشراكة مع سوريا لم يغب حتى في ظل أعوام الحرب الطويلة في سوريا، والتي كان آخرها الدعوة إلى عودة سوريا إلى شغل مقعدها في جامعة الدول العربية.

وكان المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية محمود خليفة قد أكّد، في وقتٍ سابق، أنّ عودة سوريا إلى الجامعة العربية "ستكون قريبة".

وسبق أن قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنّ "سوريا قد تعود إلى الجامعة خلال القمة المقبلة في حال حدوث توافق عربي على مشروع القرار"، مشيراً إلى أنّ عدداً من الدول العربية "ترغب في حصول ذلك".

في المقابل، نقل موقع "إنتلجنس أونلاين" عن مصادر قولها إنّ "مصر تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية"، لتصطفّ في ذلك إلى جانب السعودية، في الوقت الذي تتفاوض القاهرة مع الرياض بشأن قضايا رئيسة، أبرزها قضية جزيرتي تيران وصنافير، اللتين يُعَدّ نقل ملكيتيهما إلى السعودية في صميم عملية التطبيع المحتملة بين الرياض و"تل أبيب". 

*المصدر: الميادين | almayadeen.tv
اخبار الجزائر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com