وزير الخارجية الجزائري: لا مشكلة لدينا في عودة سورية لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية ونأمل تحقيق توافق عربي

أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم السبت بأن بلاده لا تمانع في عودة سورية لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، آملا تحقيق توافق عربي في هذا الشأن.

حيث أوضح لعمامرة خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في لبنان، بأن "سورية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها".

وأشار لعمامرة إلى أن الجزائر" تسعى إلى جسّ نبضِ الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سورية".

وشدد على أن "الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية".

وكان المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود خليفة، قد أعلن في وقت سابق، بأن عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة ستكون قريبة.

ويذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كان قد أوضح في وقت سابق، بأن سورية قد تعود إلى الجامعة خلال القمة المقبلة في حال حدوث توافق عربي على مشروع القرار، مبينا رغبة عدد من الدول في ذلك.

ويشار إلى أن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد سبق أن أعلن بأن قرار خروج بلاده من الجامعة العربية ليس بإجماع عربي، وهناك ظروف قادت البعض إلى اتخاذ قرار إخراجها من الجامعة.

وقال أيضا في كانون الثاني/ يناير الماضي بأن الجامعة العربية مؤسسة لم تحقق أيا من أهدافها وبأن عودة سورية إليها ليست في مركز اهتمامات دمشق، وأضاف، نحن جزء لا يتجزأ من العمل العربي المشترك ولن نسمح لأحد ولا للجامعة العربية بفرض شروط للعودة إلى الجامعة العربية.

اخبار الجزائر على مدار الساعة