اخبار الجزائر

وطن يغرد خارج السرب

سياسة

دراسة 40.000 حالة زواج كشفت عن العبارة الأكثر أهمية في العلاقات الناجحة

دراسة 40.000 حالة زواج كشفت عن العبارة الأكثر أهمية في العلاقات الناجحة

klyoum.com

وطن-ما هو المكوّن السري لتكون العلاقات الزوجية ناجحة؟ في الحقيقة، إن العلاقات الرومانسية هي منطقة معقدة يصعب فهمها في بعض الأحيان. ويقول علماء النفس الذين درسوا أكثر من 40.000 حالة زواج أن هناك عبارة رئيسية واحدة يمكن أن تساعد في تقوية الروابط بين الشركاء: وهي كلمة "شكرًا".

وهذا يعني أنه يجب ملاحظة جهود الشركاء وتقديرها. من السهل الوقوع في فخ رؤية ما لا يفعله شريكك فقط، لكن من المهم أن تتذكر البحث عن الإيجابيات وقول "شكرًا".

للدخول في هذه الحالة الذهنية من المستحسن أن تصبح "أنثروبولوجيًا" لشريكك. هذا يعني مشاهدة شريكك، وملاحظة الأشياء الإيجابية التي يفعلها، وقول "شكرًا". ولهذا، من المهم توضيح سبب أهمية هذه الإجراءات بالنسبة لك.

من المهم أيضًا ملاحظة أن قول "شكرًا" يجب ألا يقتصر على الإجراءات الاستثنائية. حتى المهام الروتينية يجب تقديرها وشكرها. قد يبدو تافهًا، لكن هذه الأشياء الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على العلاقة. أيضًا، من المهم أن تتذكر أنه عندما يبدأ أحد الشركاء دورة التقدير، يصبح من الأسهل على الآخر الانضمام إليها وتعزيزها. يمكن أن تصبح دورة حميدة حيث يشعر كلا الشريكين بالتقدير والتقدير.

لذا، فإن قول "شكرًا" قد يبدو شيئًا بسيطًا، ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على العلاقة. من المهم أن تبحث عن الإيجابيات في شريكك، وأن تقدرها وتقول "شكرًا لك" على ما يفعله.

اشكره على شيء روتيني يقوم به بشكل جيد، حتى لو كان بسيطًا، حتى لو كان يفعله كل يوم. لكن لا تقل فقط  "مرحبًا ، شكرًا". أخبره عن سبب أهمية هذا الشيء الصغير بالنسبة لك: "شكرًا لك على إعداد قهوتي كل صباح. أحب الاستيقاظ على هذه الرائحة الطيبة…"

ومع ذلك، لا تتوقع أن يكون الأمر سهلاً. قد تواجه بعض التحديات. فيما يلي أهم النصائح لدينا:

إذا كان وقتك قصير 

إذا كنت لا تزال الشخص الذي يقود الأطفال إلى المدرسة، فاطلب من شريكك القيام بذلك نيابة عنك اليوم. إذا كان شريكك دائمًا هو الشخص الذي يطبخ العشاء، فافعل ذلك الليلة. تعرف على كيفية وضع نفسك في مكان شخص آخر.

إذا وجدت صعوبة في الخروج من المنظور السلبي

ركز على اللحظة الحالية، تلك اللحظة المحددة، ذلك الشخص المحدد. ما الذي يمكنك ملاحظته بالفعل؟ واسأل نفسك، "هل كانت لدي هذه المشاعر السلبية قبل أن تبدأ هذه العلاقة؟" مع من؟ ما الذي أثار هذه المشاعر؟

يمكن أن يساعدك تحديد هذه الأنواع من الأفكار والمشاعر السلبية وتسميتها والبحث فيها على التحرر منها. إذا كنت تشعر أنك ترى إيجابيات، لكن شريكك ليس كذلك، تذكر أنك تحاول تغيير عاداتك العقلية وليس شريكك.

وفي النهاية ، لا يمكنك التحكم في ما يفكر به ويشعر به. لكن تغيير طريقتك في رؤية العالم أمر قوي. أنت تكسر حلقة السلبية ويمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
اخبار الجزائر على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com