ما وراء إدانة ماكرون لقتل جزائريين في باريس؟

يندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دون الاعتراف بالأحداث التي وقعت في باريس في أكتوبر عام واحد وستين بعد خروج الآلاف في شوارع باريس مطالبين باستقلال بلادهم.. معتبرا أنه لا مبرر لتلك الجرائم بالنسبة إلى الجمهورية في يوم دامٍ سَجل سقوط قتلى وجرحى ومعتقلين في ظل خلافات حول الأرقام المقدمة من الجانبين..

أما الجزائر فلن تغفر جرائمَ فرنسا وإن سامحت، فالتاريخ لن يسامح.. هكذا يختصر الجزائريون الموقف من الانتهاكات الفرنسية لتؤكد الحكومة الجزائرية أنها ستلاحق فرنسا حتى تعترف بمسؤولياتها كاملة وتلتزمَ بتحمل تبعات جرائمها معتبرة الحفاظ على الذاكرة والدفاع عنها واجبا مقدسا..