اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٢
وطن-يقترح الأزواج الاسكندنافيين، حيلة عمليّة وجيّدة تجعل من السهل على الشريكين النوم في فراش واحد، حيث يمكن أن يغير هذا حياة الأزواج الذين لا يستطيعون النوم بشكل مريح في سرير مشترك.
منذ عدة سنوات، انتقلت فلسفاتهم عن الحياة وفنون المعيشة إلى ثقافتنا، وهذا ما تحدثت عنه المجلة، حيث استعرضت طريقة نوم الاسكندنافيين التي يمكن أن تغير نوعية نوم العديد من الأزواج، بل وتُنقذ العلاقة الزوجية.
في الحقيقة، يتركّز كل شيء على السرير الاسكندنافي، فللنوم بسعادة يجب أن ننسى اللحاف الكبير المخصص لشخصين، واستبداله بلحافين سريرين صغيرين، أي لكل شخص غطاؤه الخاص. وهذا يكفي لحل العديد من المشكلات.
يسمح هذا النظام لكل نائم بإرضاء الشريك وربما احتضانه وهو تحت بطانيته الخاصة وتعديل نومه وحركاته وفقًا لاحتياجاته الخاصة. هذه الطريقة تشعرك بالسلام والطمأنينة والاستقلال في مساحة مشتركة. وهذا يضع حدًا للمشاكل التي تنشأ عندما يستحوذ شركك على الغطاء.
يعمل السرير الاسكندنافي أيضًا على تنظيم درجة الحرارة، حيث يتأثر الشركاء بدرجة أقل بالحرارة التي يطلقها الآخر. أخيرًا، سيكونون أكثر حرية في تقلباتهم وتحركاتهم، خاصة إذا كان المرء يستيقظ في الليل أو يذهب إلى الفراش لاحقًا.
'ليست ليالي هادئة'
ووفقًا لما ترجمته 'وطن'، يعد النوم معًا ممارسة حديثة إلى حد ما. ففي السابق، كان وجود غرفة منفصلة أو سرير منفصل يعتبر رمزًا على الثروة؛ فقط الناس من الطبقات الفقيرة يتشاركون السرير.
وعلى الرغم من أن الكثير من الناس قالوا أن النوم مع شركائهم، يشعرهم بالأمان، فإن بعض الدراسات أظهرت أن النوم يكون سيئًا عند مشاركة السرير.
في الواقع، كل شخص لديه نمط نومه الخاص. هذا التوافق الزمني له تأثير على النوم. يمكن أن يواجه الشخص الذي يُعتبر نومه ثقيلاً صعوبة عند النوم مع الشخص الذي يعتبر نومه خفيفًا. وينطبق الشيء نفسه إذا كان أحدهما ينام في وقت متأخر من الليل والآخر ينام مبكرًا.
يُذكر أنه في عام 2017، وبمناسبة اليوم الوطني للنوم، كشف المعهد الوطني للنوم واليقظة (INSV) أن مشاركة السرير؛ تعتبر متعة لـ 49٪ من الأشخاص الذين ينامون مع شخص ما وسلام واطمئنان لـ28٪.
ويتعارض آخرون مع النوم المشترك بنسبة 12٪ فقط. ويوقظ الاشخاص بنسبة 13٪ ويبقي أحدهما أو الآخر شديد الحرارة في 10٪ من الحالات. ناهيك عن الشخير والتنفس الصاخب والحركات.