اخبار الجزائر
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٢
مجوهرات ومصوغات
واعترفت الممرضة الأولى، وهي المتهمة الرئيسية، للنيابة العامة بالاتهامات المنسوبة إليها. موضحة أنها صورت جثمان طالبة المنصورة نيرة أشرف، والتي قُتلت ذبحاً على يد زميلها محمد عادل، بعد وصوله المستشفى خلال فحصه.
وأشارت الممرضة إلى أنها أرادت فقط عرض التصوير على أخصائي الجراحة. مؤكدة أنها صورت الفيديو لحظة دخوله المستشفى ليس بغرض التشفي أو الترويج له أو التعدي على حرمة الموتى. ولكن لرصد المجوهرات التي ترتديها لإبعاد الشبهات أو اتهام الطاقم بسرقة أي متعلقات.
وقالت إنه لاحقاً طلبت اثنتان من زميلاتها المقطع فأرسلته إليهما، وهما المتهمتان الأخريان بالواقعة.
من قام بنشره؟
أما المتهمة الأخيرة، فقد أنكرت الاتهامات المنسوبة إليها وادعت حذفها التصوير من هاتفها في اليوم التالي على حصولها عليه.
هذا ولم تعترف أي من المتهمات الثلاث عن مسؤولية إحداهن عن نشر التصوير.
وأشارت التحريات الأمنية إلى اضطلاع المتهمات الثلاثة بتصوير جثمان المجني عليها بالمستشفى ونشرهن التصوير بمواقع التواصل الاجتماعي. مستغلات الزخم الإعلامي المثار حول الواقعة.
وتسبب تصرف الممرضات المتهمات سعيًا منهن لحشد نسب عالية لمشاهدة التصوير، في تكدير الأمن العام
جثمان نيرة أشرف
هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهمات الثلاث أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
وظهرت الجثة في حالة سيئة نتيجة الطعنات العديدة التي أصابتها، فضلا عن رقبتها المذبوحة.