اخبار الجزائر
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٢
ما هي العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم؟
وتصل نسبة الوفاة بسبب الإصابة بسرطان الفم إلى نحو 55% من مجمل الأشخاص المصابين به، وتعتبر دول جنوب شرقي آسيا الأكثر انتشاراً لسرطان الفم، ويصيب عادةً الأعمار فوق سن الـ45، ولكنه قد يصيب الأعمار الصغيرة أيضاً.
كيف يمكن لطبيب الأسنان أن يتنبأ بإمكانية الإصابة بالسرطان؟
هل يمكن أن يتحول خراج الأسنان إلى سرطان؟
يقول د. البنى وجود الخراج من الممكن الخلايا السرطانية على الإنتشار بشكل اكبر او تظهر .
هل سرطان الفم خطير؟
من الأسئلة المهمة التي يتم التساؤل عنها عند الإصابة بهذا المرض، وبالتأكيد يعد سرطان الفم من الأمراض الخطيرة والتي تتطور لتصيب مناطق أخرى قريبة من الفم، ومنها تجويف الفم والحلق والبلعوم، ولهذا يجب التشخيص والعلاج السريع.
أعراض سرطان الفم:
مراحل سرطان الفم:
المرحلة الأولى:
يبلغ حجم الورم بها 2 سم ولكن لم ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية.
المرحلة الثانية:
يكون حجم الأورام السرطانية ما بين 2 إلى 4 سم ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية.
المرحلة الثالثة:
يكون حجم السرطان أكبر من 4 سم وقد ينتشر أو لا ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، ولكنه لم يصل إلى أجزاء أخرى في الجسم.
المرحلة الرابعة:
تنتشر الخلايا السرطانية إلى الأنسجة والغدد الليمفاوية في أماكن الجسم القريبة من الورم.
علاج سرطان الفم:
يتضمن علاج سرطان الفم في مراحله الأولى اللجوء إلى الجراحة وهذا من خلال إستئصال الورم والغدد الليمفاوية المصابة بالورم، وقد يتم إزالة أنسجة أخرى في منطقتي الفم والرقبة.
العلاج الإشعاعي ويتم العلاج به من خلال استخدام إشعاع ذو طاقة مرتفعة لإزالة الورم السرطاني.
العلاج الكيميائي والذي يساعد القضاء على الخلايا السرطانية، ولكنه له آثار جانبية.
العلاج الدوائي الموجه والذي يعمل على تثبيط نمو الورم ومنع انتشاره، من خلال التأثير على نوع من البروتينات الموجودة به.
العلاج المناعي وهذا من خلال تقوية الجهاز المناعي من خلال الأدوية والأغذية التي ترفع مناعة الجسم، وبالتالي المساعدة في إستجابة العلاجات الأخرى.