اخبار الجزائر
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢١
أولمبياد بكين الشتوي مقاطعة دبلوماسية من أستراليا وأمريكا بسبب الإيغور
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أنّ قرار المقاطعة الدبلوماسية اتُّخذ في خضمّ 'الخلاف' بين كانبيرا وبكين حول عدد من الملفّات، بما في ذلك القوانين الأسترالية لمكافحة التدخل الأجنبي وقرار الحكومة الأسترالية شراء غواصات تعمل بالدفع النووي.
وكانت الولايات المتّحدة أعلنت الإثنين أنّها ستسمح لرياضييها بالمشاركة في الأولمبياد لكنّها لن ترسل إليه أيّ مسؤول سياسي أو دبلوماسي، في مقاطعة عزت سببها إلى 'الإبادة الجماعية' التي تتّهم واشنطن بكين بارتكابها في حقّ أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينغيانغ (شمال شرق الصين) وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في هذا البلد.
منظمة الصحة: لا سبب للتشكيك بفعالية اللقاحات الحالية ضدّ أوميكرون
أعلن مسؤول كبير في منظّمة الصحّة العالمية الثلاثاء أنّه 'ليس هناك أيّ سبب' للتشكيك بفعالية اللّقاحات المتوفّرة حالياً ضدّ كورونا في الحماية ضدّ أوميكرون، النسخة المتحوّرة الجديدة من الفيروس، مؤكّداً أنّ لا مؤشرات على أنّ هذه المتحورة تسبّب مرضاً أشدّ من ذلك الناجم عن المتحوّرة دلتا.
وتجري حاليا دراسات مخبرية لمعرفة ما إذا كانت المتحورة الجديدة التي تحوي طفرات كثيرة تقلق العلماء، أكثر قابلية للانتشار، اضافة الى مدى مقاومتها للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح، وما إذا كان تأثيرها أكثر خطورة.
وقال مايكل راين، المسؤول عن الحالات الطارئة في منظّمة الصحّة العالمية، في مقابلة مع وكالة فرانس برس 'لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضدّ جميع المتغيّرات حتّى الآن، من حيث شدّة المرض والاستشفاء، وليس هناك أيّ سبب للتفكير بأنّ الأمر لن يكون كذلك' مع أوميكرون، مشدّداً في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.
وكان كبير علماء البيت الأبيض أنتوني فاوتشي أكّد في مقابلة مع فرانس برس الثلاثاء أن تحديد مدى شدة متحورة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون سيستغرق أسابيع، لكنّ المؤشّرات الأولية تدلّ على أنّها ليست أسوأ من سابقاتها بل قد تكون أخفّ.
واشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان
وتستهدف هذه الإجراءات على وجه الخصوص وحدات خاصة من قوات الأمن مسؤولة عن حفظ النظام أو محاربة الإرهاب، وكذلك السجون الإيرانية ومديريها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية.
ويُتهم هذان الكيانان بارتكاب أو بإصدار أمر 'نيابة عن الحكومة الإيرانية' بارتكاب 'انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضدّ أشخاص في إيران أو مواطنين أو مقيمين إيرانيين أو أفراد من عائلاتهم'، حسب وزارة الخزانة.
ومن بين المسؤولين المستهدفين حسن كرامي، قائد الوحدات الخاصة في قوات إنفاذ القانون، ومحسن ابراهيمي قائد قوات مكافحة الإرهاب.
كما فرضت عقوبات على سجني زاهدان وأصفهان الإيرانيين بسبب إعدام سجناء فيهما، بحسب السلطات الأميركية.
وقالت أندريا غاكي، مديرة مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية في البيان إنّ وزارة الخزانة الأميركية 'ستواصل محاربة الاستبداد' وتعزيز 'محاسبة الأفراد على القمع العنيف لأولئك الذين يسعون إلى ممارسة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية'.
وتضاف العقوبات الأخيرة إلى مجموعة تدابير مشددة استهدفت إيران، في حين استؤنفت الأسبوع الماضي في فيينا المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن حول إنقاذ الاتفاق المبرم في العام 2015 بين الدول الكبرى والجمهورية الإسلامية حول برنامجها النووي.