اخبار الجزائر
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢١
باتت الكثير من مستشفيات الجزائر تعاني نقصا حادا في الأوكسجين، مع مواجهة البلاد البلاد موجة ثالثة من وباء كورونا، حيث سجلت عدد إصابات قياسي خلال الأسبوع الأخير.
وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المطالبات لتقديم يدعون للمرضى المصابين بكوفيد-19 من ذوي الحالات الخطيرة، لاسيما في المدن النائية أو بعيدة عن العاصمة كما الحال في مدينة مغنية غرب البلاد قرب الحدود المغربية.
ويظهر في إحدى الفيديوهات على موقع تويتر طبيب أو ممرض في أحد مستشفيات مدينة مغنية وهي وهو الدموع بغزارة طالبا المساعدة والعون لإنقاذ المرضى من موت محتم بسبب عدم توفر الأوكسجين.
ويطالب الرجل الناس بالمسارعة إلى دعم المدينة واعتبار ما يمكن أن يقدموه 'صدقة على أرواح آبائهم'، فيما علقت مغردة تدعى زينب على الفيديو باللغة الفرنسية، مشيرة إلى أن الوضع كارثي في مدينة حيث بلغ عدد الوفيات فيها خلال يوم واحد 24 حالة، قائلة: 'أنها الساعة الثالثة فجر وهناك 30 حالة حرجة ولا يوجد أوكسجين' واضعة وسم (هاشتاغ) 'مغنية تستغيث'.
ولم يتثن للحرة التثبت من صحة الفيديو بشكل مستقل.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية بهدف مكافحة التفشي الكبير الذي تشهده البلاد لجائحة فيروس كورونا، إذ حظرت ارتياد الشواطئ وتعهّدت تسريع وتيرة حملة التلقيح وإغلاق صالات الألعاب الرياضية والمراكز الترفيهية واسوأق السيارات المستعملة وفرض حظر تجول من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحا في معظم ولايات البلاد.
وقرّرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قبل يومين، تعليق صلاة الجماعة بالمساجد في 35 ولاية (من أصل 58) من بينها الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وسطيف.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر البالغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، أحصت رسميا 163 ألفا و6060 إصابة، بينها 4087 وفاة، فيما ذكر معهد باستور أن 71 بالمائة من الإصابات التي حدثت في شهر يوليو الحالي مردها إلى سلالة دلتا والتي تعد الأكثر انتشارا وفتكا.