سمكة التونة العنيدة.. هكذا تمكن منها صياد عماني رغم ضخامتها (فيديو)

'سمكة التونة العنيدة' في سلطنة عُمان

انتشر هذا المقطع بشكل كبير بين متابعي أخبار الصيادين ومغامراتهم، وتحت عنوان 'المشقة تصنع الأشخاص الأقوياء' علق بعضهم.

وظهر أحد الصيادين بينما كان يتصدر أول المركب الذي كان ثلاثتهم على متنه، محاولا إرضاخ سمكة تونة ذات حجم كبير أبت على ما يبدو أن تهدأ.

لكن الصياد الشاب تمكن بمهارة وإتقان عاليين، بين شد حبل الصيد تارة وتركه تارة، من إضعاف السمكة وسحبها بشكل تدريجي نحو المركب.

وأشاد الكثيرون بجرأة هذا الصياد وقوته البدنية، شأن سائر البحارة، وخاصة على قدرته على التعامل مع هذه السمكة التي تُلقب بـ 'العنيدة'.

سمكة التونة العنيدة هذه، أثارت موجة من التفاعل مع هؤلاء الصيادين.

بين من قال 'حي الله الرجال وربي يكون في العون'، وبين من أشاد بمجهودهم قائلا 'يا سلام على مجهوداتكم الجبارة.. كفووو'.

يذكر أنه من الشائع أن يشارك الصيادون في سلطنة عُمان تجاربهم ومغامراتهم البحرية، عبر صفحاتهم بمواقع التواصل وتلقى الكثير من هذه المقاطع رواجا كبيرا.

فتجد بعضهم يفاخر بصيده أكبر سمكة ستكون لها قيمة عالية عند بيعها في الأسواق.

بينما يحاول آخرون البحث عن أنواع نادرة من الأسماك في مختلف البحار الممتدة للسلطنة.

صيادون عمانيون يتمكنون من سمكة قرش مفترسة

وفي المقابل يشارك بعض الصيادين مقاطع مصورة توثق قدرتهم الكبيرة على سبر أغوار البحر والقدرة على اصطياد أسماك القرش في أحيان كثيرة.

ووسط فرحة عارمة وسعادة الصيادين، شارك ناشط باسم “أحمد جوهر” هذا المقطع عبر السوشيال ميديا.

وعلق عليه بالقول: “لاشك صيد أسماك القرش مجازفه تستوجب الحذر وكل الحذرو أخطرها الذيبه اساس الخطر”.

وظهر أربعة صيادين على القارب -على غرار من يُصورهم- بينما كانوا يصارعون بجهد، من أجل رفع هذا القرش فوق المركب.

وأبدى القرش المفترس مقاومة شديدة، ولم يستطيعوا سحبَه، فقام أحدهم بضرب القرش مرات عديدة على رأسه بقوة.

وذلك من أجل أن تخور قواه ويتمكنوا من سحبه بكل سهولة، خاصةً وأنه من الحجم الكبير.

وتجذب السواحل العمانية الكثير من هواة الصيد البحري من مختلف المحافظات في السلطنة، سواء كانوا من كبار السن أو من الشباب.

وتشبه أسعار سمك القرش في مدن عمانية مثل: مسقط وصور وصلالة، بورصة الذهب، إذ يلقى رواجاً مستمراً على مدار العام مقروناً بارتفاع دائم في السعر.

هذا الأمر يدفع عدداً من الصيادين التقليديين أو حتى الهواة الذين يستخدمون قوارب خشبية، يبلغ طولها ما بين 25 إلى 30 قدماً (قرابة 10 أمتار)، إلى المخاطرة والمضي في طريق تتبع دروب أسماك القرش، من دون التفكير في التبعات.