اخبار الجزائر
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٦ شباط ٢٠٢٣
أوقفت الشرطة التونسية الناشطة الحقوقية الفرنسية الجزائرية، الصحفية أميرة بوراوي، ومن المحتمل أن يتم ترحيلها من البلاد، على ما أفاد محاميها ومكتب منظمة هيومن رايتس ووتش وكالة فرانس برس، الاثنين.
ووصلت أميرة بوراوي التي تواجه حكما بالسجن لعامين في الجزائر، إلى تونس الجمعة ومنعت من مغادرة البلاد.
وقال محاميها هاشم بدرة لوكالة فرانس برس، إنها اعتقلت عندما كانت تحاول السفر إلى فرنسا بجواز سفرها الفرنسي.
ووضعت الطبيبة البالغة 46 عامًا قيد الحبس الاحتياطي، ومثلت الاثنين أمام القاضي الذي أطلق سراحها بتأجيل قضيتها إلى 23 فبراير.
ورغم قرار الإفراج، تم نقلها إلى مركز شرطة حدودي وسيتم ترحيلها إلى الجزائر العاصمة في رحلة على السابعة مساء الاثنين، وفقا للمحامي.
ولم تحصل وكالة فرانس برس على رد من وزارة الداخلية في هذا الخصوص.
وبحسب مسؤولة في مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش في تونس، فإنه لا يجوز بأي حال من الأحوال إعادتها إلى بلد سُجنت فيه وتلاحق فيه بسلسلة من الدعاوى القضائية بسبب نشاطها السلمي وآرائها.
وأكد موقع إذاعة راديو إم الجزائرية، حيث كانت تقدم برنامجا سياسيا منذ سبتمبر، توقيف الناشطة في مطار تونس وإمكان طردها.
وأفاد الموقع أن بوراوي معروفة منذ مشاركتها في حركة 'بركات' في عام 2014، حيث قادت حملة ضد الولاية الرابعة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وحاولت عدة مرات مغادرة البلاد في الأشهر الأخيرة لزيارة ابنها المستقر في فرنسا، لكن بدون جدوى.
وسُجنت أميرة بوراوي في العام 2020 بتهم عديدة ثم أطلق سراحها في 2 يوليو 2020. وهي تواجه حكما بالسجن لمدة عامين بتهمة الإساءة للإسلام بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك./p>