اخبار الجزائر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٢
الدورة الـ10 من 'المهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية' (المالوف) تنطلق في مدينة قسنطينة، بمشاركة العديد من الوجوه الفنية المتخصصة في هذا الفن.
بعد انقطاعٍ دام عدة سنوات، انطلقت الدورة الـ10 من 'المهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية' (المالوف)، في مدينة قسنطينة الجزائرية، مساء أمس الإثنين، على خشبة 'مسرح محمد الظاهر الفرقاني'، والتي حملت عنوان 'أصالة وتواصل'.
كانت البداية بعرض افتتاحي للجوق المشترك، الذي ضمَّ كوكبةً من 16 فناناً من الفائزين بالدورات السابقة، امتزج فيه أداء وجوه محترفة و مواهب شابة. وتواصل الحفل الافتتاحي مع الفنان سليم الفرقاني، الذي أطرب الجمهور خاصة عندما أدى رائعة 'يا ناس ما تعذروني'.
وقال محافظ المهرجان، عمار عزيز، في تصريح صحفي، إنَّ إقامة هذه الدورة تسهم في 'إعادة بث نفس جديد وفرجة في الوسط الفني'، مشيراً إلى أنَّ وزارة الثقافة 'ارتأت إعادة بعث هذا المهرجان في قسنطينة لبناء جسر للتواصل بين فنانين و مبدعين، خاصة الشباب منهم'.
وأوضح عزيز أنّ هذه الدورة التي تستمر حتى 1 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، 'تتضمن 3 محاور أساسية، تتمثل في الجانب التنافسي بين الفرق المؤدية لهذا اللون الفني والجانب الأكاديمي، من خلال تنشيط قراءات فنية، بالإضافة إلى السهرات التي تحييها فرق وجمعيات من عدة ولايات، وكذلك إقامة معرض فني تراثي خاص بالمناسبة'.
من جهته، أكّد مدير تنظيم توزيع الإنتاج الثقافي والفني في وزارة الثقافة الجزائرية، سمير ثعالبي، أنَّ 'الوزارة تحرص على المحافظة على الموروث اللامادي'.
كما ذكر بأنَّ 'وزارة الثقافة والفنوان قررت في العام 2022 إعادة الاعتبار للعديد من المهرجانات، على غرار المهرجان الوطني للمالوف بقسنطينة، الذي ظلَّ غائباً عن المشهد الفني المحلي والوطني منذ سنة 2015'.
وأضاف: 'لغاية شهر كانون الأول/ديسمبر القادم، نحصي تسجيل وتنظيم أكثر من 50 مهرجاناً، ما بين دولي ووطني ومحلي، في المسرح و الفنون التشكيلية و الرقص الشعبي و الشعر الملحون و الأدب و غيرها'.
يُشار إلى أنَّ الدورة الـ10 من 'المهرجان الوطني للمالوف' تعرف مشاركة العديد من الوجوه الفنية، بالإضافة إلى تنظيم قراءات فنية وتقديم مداخلات من طرف أساتذة و مهتمين بهذا اللون الفني الأصيل.