×



klyoum.com
algeria
الجزائر  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
algeria
الجزائر  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الجزائر

»سياسة» الميادين»

استقلالٌ بالدم والتضحيات 

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٤ تموز ٢٠٢٢ - ١٦:٣٤

استقلال بالدم والتضحيات

استقلالٌ بالدم والتضحيات 

اخبار الجزائر

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ٤ تموز ٢٠٢٢ 

الجزائر نالت استقلالها بعد مقاومةٍ طويلة من قبل شعبها للاحتلال الفرنسي، واليوم تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على منجزات الاستقلال دون أن تنسى القضية الفلسطينية.

تجري السلطات الجزائرية احتفالات ضخمة في الذكرى الـ 60 لاستقلالها. الاحتفالات هذا العام يتخللها استعراضٌ عسكريٌ كبير في العاصمة الجزائر، هو الأول منذ 33 عاماً، فكيف كان استقلالها وهي البلد الذي يُعرف ببلد المليون شهيد؟

لم تحصل الجزائر على استقلالها كما حصلت عليه بعض الدول العربية الأخرى، فلم يترك الجزائريون فرصةً واحدةً إلا ودافعوا بها عن بلادهم، وهذا ما يُؤمن به كل جزائري ضحى بنفسه فداءً لوطنه.

تاريخ الجزائر حافلٌ بالنضالات التي لا تُنسى، فتضحيات شعبه لم تتوقف أبداً خلال الاستعمار الفرنسي، وعلى الرغم من أنّ الثورة الجزائرية أفرزت آلاف اليتامى والأرامل والشهداء، لكن هذا لم يكن إلا حافزاً للتضحية المستمرة من أجل الخروج من سيطرة الاستعمار، وعُرف الكثير من الأسماء البارزة من أبناء الشعب الجزائري بنضالهم على مستوى عالمي، مثل جميلة بوحيرد.

استطاعت الجزائر انتزاع استقلالها بعد نحو 132 عاماً من الاحتلال الفرنسي، و7 سنوات ونصف من حرب استقلال دامية خلّفت مئات الآلاف من القتلى، ما جعلها المستعمرة الفرنسية الأولى في أفريقيا التي تتحرّر بقوة السلاح.

طرد الجزائريون الاحتلال الفرنسي بعد أنّ نفّذوا عمليات مقاومة بدأت مع الأمير عبد القادر الجزائري، وصولاً إلى جبهة التحرير الجزائرية، التي شنّت حرب استقلال استمرت من العام 1954 وحتى العام 1962.

وتوقّف القتال بعد توقيع اتفاقيات 'إيفيان' التاريخية، التي مهدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الـ 5 من تموز/يوليو من العام 1962، نتيجة موافقة الجزائريين باستفتاء لتقرير المصير على الاستقلال، بنسبة 99,72%، ما أنهى أكثر من قرن من الاستعمار.

المبادرات الرمزية التي تقوم بها فرنسا في محاولة 'لتنقية الذاكرة'، والتي لم تصل إلى حدّ تقديم 'الاعتذار'، ومنها اعتبار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ الاستعمار 'جريمة ضد الإنسانية'، لم تمحُ ندوب الجزائريين، فذكرى الاستعمار الفرنسي للجزائر ما زالت توتّر العلاقات مع باريس، فالموقف الجزائري واضح من فرنسا: 'مستعدون لعلاقات طبيعية وودية مع فرنسا، ولكن على 3 أسس: الاعتراف والاعتذار والتعويض'.

بعد خروج فرنسا من الجزائر، ورثّت الدولة الجزائرية الفتيّة معضلات أثرّت إلى أبعد الحدود في مسار الدولة الجزائرية وأدائها السياسي والاقتصادي، إذ تركت فرنسا الخزينة الجزائرية خالية بعد أن سلبت كل ما فيها، وسحبت معها كل الودائع والأموال والسيولة الموجودة في البنوك.

وتعاقب 10 رؤساء على حكم الجزائر بعد استقلال البلاد، وكان لكل منهم بصمته في المسار السياسي الحديث للبلاد، كان آخرهم عبد المجيد تبون، الذي تمكن من الفوز بكرسي الرئاسة الجزائرية في ظلّ احتجاجاتٍ غير مسبوقة شهدتها البلاد.

ومرّ تاريخ الجزائر منذ استقلالها بالعديد من المحطات الرئيسة، أبرزها:

تعيين أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال في أيلول/سبتمبر 1963، واعتماد ميثاق الجزائر والتأكيد على اشتراكية البلاد عام 1964. ولم تنعم الجزائر بحالةٍ من الاستقرار، ففي الـ 19 من حزيران/يونيو 1965، أُطيح بالرئيس بن بلة خلال انقلابٍ قاده وزير الدفاع في حكومته العقيد هواري بومدين، الذي تولى رئاسة المجلس الثوري والحكومة بعد اعتماد الميثاق الوطني، وبعد وفاة بومدين عام 1978، خلفه العقيد الشاذلي بن جديد الذي اختاره الجيش لرئاسة البلاد.

وفي شباط/فبراير 1989، وُضِع دستور جديد وأنشأ نظام متعدد الأحزاب، منهياً بذلك احتكار جبهة التحرير الوطني للحكم، ومن ثم أُعلنت حالة الطوارئ في العام 1991، بعد مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين من الجبهة الإسلامية للإنقاذ. وجرى في حزيران/يونيو 1992 اغتيال محمد بو ضياف رئيس المجلس الأعلى للدولة.

وأسفرت الحرب الأهلية في الجزائر (1992-2002) عن مقتل 200 ألف شخص، وفق الأرقام الرسمية، بينهم عددٌ كبيرٌ من المدنيين سقطوا ضحية هجمات أو مجازر نُسبت في معظمها الى مجموعات متشددة.

وانتُخب عبد العزيز بوتفليقة رئيساً بدعم من الجيش، في نيسان/أبريل 1999، وبدأ العمل على إعادة السلام إلى البلاد. وألقى العديد من الذين حملوا السلاح أسلحتهم بموجب قانونين للعفو.

لم يمر شهران على الاحتجاجات الشعبية ضد عبد العزيز بوتفليقة بعد اتضاح نيته الترشح لولاية خامسة حتى تنحى تحت ضغط الشارع في نيسان/أبريل 2019. وفي 12 كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، فاز عبد المجيد تبون بالرئاسة، وكان أول رئيس جزائري لم يخض حرب الاستقلال.

رغم التوترات الداخلية في الجزائر إلا أنّها ثابتة على موقفها تجاه فلسطين، فموقف الجزائر نحو القضية الفلسطينية معروف، بل هو الأكثر وضوحاً من بين المواقف العربية.

'الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة'، لم يكن شعاراً أطلقه الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، بل شعوراً تجسد في وجدان الجزائريين. وهذا ما يعبّر عن المسؤولية الجزائرية الكبيرة وموقفها التاريخي المشرّف من القضية الفلسطينية.

ورغم البعد الجغرافي، فإنّ العلاقة التاريخية ظلت متوهجة بالمواقف التي اتخذتها الجزائر من أجل فلسطين، فيما اعتبر الفلسطينيون الثورة الجزائرية أعظم ثورة عربية يُقتدى بها في الصراع مع العدو الإسرائيلي.

كانت الجزائر من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، وساهم الرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بلة في دعم الثورة الفلسطينية وافتتاح أول مكتب لحركة فتح في العام 1963.

وجرت على أراضيها عملية تبادل للأسرى بين فصائل الثورة الفلسطينية وسلطات الاحتلال عام 1968، فيما استقبلت الجزائر آلاف الطلاب الفلسطينيين في جامعاتها، وسمحت بالتدريب العسكري لطلاب فلسطينيين في الكلية الحربية الجزائرية، التي تخرج منها الكثير من قيادات العمل الوطني المقاوم.

ولم ينته الموضوع عند الدعم المعنوي، ففي 6 تشرين الأول/أكتوبر 1973 كان للجزائر دور آلَمَ الاحتلال الإسرائيلي، فحين شنت كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ حرباً على الاحتلال الإسرائيلي، واشتبك المصريون مع 'إسرائيل' في سيناء، والسوريون في الجولان، كان هناك دولتان عربيتان لم تحتملا المشاركة الرمزية والاكتفاء بالدعم اللوجستي، فالجيش العراقي هب نحو سوريا، بينما كانت فيالق الجزائر تزحف لإسناد مصر، إلا أنّ 'إسرائيل' لم تعر الموضوع أهمية، إذ وصف الجنرال العسكري الإسرائيلي حينها أرئيل شارون أسلحة الجيش الجزائري بالبدائية، وتوقّع فرار الجنود الجزائريين لمجرد رؤية دباباته، فكانت الصدمة، إذ خلق هذا الأمر عقدة عسكرية دخلت كتب التاريخ العسكري الإسرائيلي تحت اسم 'عقدة شارون'.

رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية دافيد إليعازر سرد في مذكراته تفاصيل خسارة قوات الاحتلال في الحرب العربية الإسرائيلية، وبرّأ نفسه من هزيمة صنعها الإسرائيليون، قائلاً: 'استهتار شارون بالجزائريين أحد أسباب خسارتنا الحرب'.

وحمّل صاحب الكتاب شارون، الذي وصفه بالمغرور، نتيجة الهزيمة، واعترف بخسارتهم في يوم واحد 900 من أفضل الضباط والجنود الإسرائيليين، كما خسروا يومها 172 دبابة.

وبعد اتفاقية أوسلو عام 1993، استمرت الجزائر بدعمها للقضية الفلسطينية. وكان آخر هذه المواقف، رفض رئيس الجزائر عبد المجيد تبون الهرولة نحو التطبيع، قائلاً: 'الجزائر لن تبارك ولن تشارك في الهرولة نحو التطبيع'.

الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار الجزائر:

تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 40,175 Algeria News Articles | 84 Articles in Apr 2024 | 2 Articles Today | from 13 News Sources ~~ last update: 23 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



استقلال بالدم والتضحيات - dz
استقلال بالدم والتضحيات

منذ ٠ ثانية


اخبار الجزائر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل