إيفانكا ترامب تظهر بملابس مثيرة على شواطئ المغرب (شاهد)

إيفانكا ترامب في المغرب

ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اعترف قبل نهاية فترة حكمه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها، في صفقة أعادت بموجبها الرباط تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ونشرت إيفانكا ترامب صورة لها من المغرب وهي ترتدي الزي النسائي المغربي الشهير 'الملحفة'.

وكانت تجلس على الرمال في وضعية التصوير على الشاطئ الساحلي وورائها البحر.

كما نشرت إيفانكا صورة أخرى لاحقة أظهرتها بملابس مثيرة على الشاطئ، وكانت ترتدي 'شورت' كشف معظم ساقها.

وقوبلت صور ابنة ترامب بتفاعل كبير من قبل المغاربة، الذين رحبوا بتواجدها في بلادهم المغرب.

كما أشاد البعض بجمال إيفانكا اللافت، وبساطة أزيائها وحبها للسياحة في الدول العربية.

الصحراء الغربية المتنازع عليها

ولفتت تقارير إلى أن إيفانكا ترامب زارت الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب والبوليساريو.

ويشار إلى أن الصحراء الغربية ليست وجهة شائعة للسياح. وتنصح حكومة بريطانيا، من بين جهات أخرى، المسافرين بالبقاء يقظين في جميع الأوقات بسبب احتمال وقوع هجمات بهذه المنطقة.

وكانت إيفانكا قد زارت المغرب عام 2019، لمدة ثلاثة أيام، وتضمنت زيارتها آنذاك الترويج لمبادرتها للتنمية الاقتصادية للمرأة، والتي جاءت تحت عنوان 'مبادرة المرأة العالمية للتنمية والازدهار'.

ووافقت الإداراة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، في العام 2020 على الاعتراف بمطالبة المغرب بكامل الصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

صفقة التطبيع

الصفقة التي شملت إعادة فتح مكاتب الاتصال في تل أبيب والرباط، والتي كانت قد أغلقت بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية وقتها.

وكانت الصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة، وضمها المغرب في عام 1975.

وتحولت الصحراء لموضع نزاع إقليمي طويل الأمد، بين المغرب وشعبه الصحراوي الأصلي، بقيادة جبهة البوليساريو المؤيدة للاستقلال.

وانتهى تمرد استمر 16 عاما بهدنة توسطت فيها الأمم المتحدة عام 1991 ووعد بإجراء استفتاء على الاستقلال، والذي لم يتم بعد.

ولا يزال موضوع الصحراء الغربية معلق في الأمم المتحدة، ولا تعترف بسيادة المغرب عليه ويوجد ممثل للشعب الصحراوي في الهيئة الأممية.