×



klyoum.com
algeria
الجزائر  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
algeria
الجزائر  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الجزائر

»سياسة» الحرة»

البرلمان أم الرئاسة أم الحراك؟.. الجزائر على مسارات تغيير متقاطعة

الحرة
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٤ نيسان ٢٠٢١ - ٢٢:٣٧

البرلمان أم الرئاسة أم الحراك؟.. الجزائر على مسارات تغيير متقاطعة

البرلمان أم الرئاسة أم الحراك؟.. الجزائر على مسارات تغيير متقاطعة

اخبار الجزائر

موقع كل يوم -

الحرة


نشر بتاريخ:  ١٤ نيسان ٢٠٢١ 

في وقت تعلن فيه السلطات في الجزائر سعيها لتجديد هياكلها عبر تعيين وجوه جديدة وتنظيم انتخابات لإعادة بناء مؤسسات الدولة، تطالب أحزاب سياسية بإبعاد الرئيس عبد المجيد تبون وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. 

وكانت تشكيلات سياسية أخرى، طالبت بحل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه أحزاب عديدة مقاطعة انتخابات يونيو، عبّر جزائريون عن عدم استعدادهم للمشاركة في أي انتخابات 'حتى ولو كانت رئاسية مسبقة' وفق تعبير الناشط ياسين عبدلي،.

ويردد المتظاهرون في الجزائر شعارات رافضة لأي استحقاق انتخابي في الوقت الحالي بالقول 'مكاش انتخابات مع العصابات' أي لن تكون هناك انتخابات مع العصابة، حسب تعبيرهم.

وينعت الجزائريون المسؤولين الذين رافقوا الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة خلال عهداته الرئاسية بـ'العصابة'.

'الشعب أصبح لا يرغب في المشاركة في أي مسرحية انتخابية  لأنه أصبح لا يرى فيها وسيلة لتحقيق التغيير، وفق أستاذ العلوم السياسية بلقاسمي عثمان.

وقال بلقاسمي في حديث لموقع 'الحرة' إنه  لا يمكن ربط المسار الانتخابي الذي ترسمه الدولة بمطلب عسول الذي يحمل نوايا حزبية 'بغض النظر عن صحتها من خطئها'.

وأضاف 'التغيير يجب أن يبدأ بالذهنيات وليس بالمؤسسات'.

وانتقد بعض أنصار الحراك، وحتى الطبقة السياسية لما وصفه بعدم سعيها للتغير الفعلي والاكتفاء بالنداءات الإسبوعية، وقال 'يجب العمل على التغيير وليس المطالبة به فقط'.

وبعد أن صادق البرلمان الجزائري قبل أشهر، على تعديل دستوري، كرس ما تصفه السلطة بـ'الجزائر الجديدة'، حل الرئيس عبد المجيد تبون البرلمان ودعا لانتخابات تشريعية مبكرة شهر يونيو المقبل.

والبرلمان الذي صادق على 'دستور تبون' كما يصفه المعارضون للسلطة في الجزائر، هو نفسه الذي صادق على تعديل دستور بوتفليقة العام 2016.

وتم تمرير الدستور إثر استفتاء شعبي مثير للجدل، نظم في غمرة الاحتجاجات الشعبية العارمة التي تعرفها الجزائر منذ فبراير 2019.

يتساءل جزائريون حول جدوى الانتخابات وتجديد الهيئات ومؤسسات الدولة

ولم تتعد نسبة المشاركة في الاستفتاء 23.72، وهو ما يصفه العضو في حزب جبهة القوى الاشتراكية نسيم عبدو بالدليل على 'الشرعية العرجاء' التي تسير بها السلطة الجزائرية.

ويتساءل جزائريون حول جدوى الانتخابات وتجديد الهيئات ومؤسسات الدولة بينما 'عقلية النظام' لم تتغير منذ 1962 تاريخ استقلال الجزائر عن فرنسا وفق تعبير عبدلي.

ياسين، وهو شاب من العاصمة ومن أبرز المناصرين للحراك الشعبي، يرى أن نداءات عسول والسلطة لإجراء انتخابات تحت أي صيغة 'تعطيك صورة عن الانقطاع الذي هم فيه، عن الشارع'.

وأضاف في حديث لموقع 'الحرة' أن التغيير الذي ينشده الشباب في الجزائر لن يتأتى إلا من خلال التمسك بالمظاهرات الأسبوعية 'والتصعيد السلمي' على حد وصفه.

أما عن فكرة إمكانية أن تساهم انتخابات رئاسية مسبقة، في ردم الهوة بين السلطة والشعب فيقول ياسين 'هذه مناورة سياسية يستفيد منها من يريد ركوب الحراك وليس الشعب'.

يذكر أن بعض التيارات السياسية تنادي بمرحلة انتقالية في الجزائر، ليس عن طريق الانتخابات التي تنظمها الإدارة الحالية، بل عن طريق توافق وطني يشكل أرضية للتغيير.

وكان تبون قد فاز بانتخابات مثيرة للجدل أجلت عدة مرات تحت ضغط الشارع، ثم نظمت في 12 ديسمبر 2019.

وفاز تبون الذي يعيب عليه الشارع كونه اشتغل مع الرئيس بوتفليقة طيلة فترة حكمه بنسبة 58,15 بالمئة.

كما أن قربه من رئيس الأركان السابق الفريق أحمد قايد صالح، ساهم في عدم تحقيقه الإجماع في صفوف الشعب.

وبلغت نسبة المشاركة 39,83 بالمئة، أي ما يقارب عشرة ملايين ناخب من أصل أكثر من 24 مليونا مسجلين في القوائم الانتخابية.

وهو ما يرى فيه بلقاسمي دليلا على عدم جدوى إجراء أي انتخاب في الوقت الحالي.

من جانبه، يرى أستاذ القانون الدستوري، رشيد حميدة، ضرورة بلورة فكرة التغيير أولا ثم الحديث عن طرق الوصول إليها.

وفي اتصال مع موقع 'الحرة'، أبدى حميدة رفضه لأن يدور الجدل حول أسبقية التغيير بين مؤسسة البرلمان أو الرئاسة لأن ذلك يدخل وفقه ضمن 'المراوغات السياسية'.

بدلا من ذلك، يقترح أن يتم تأطير الحراك الشعبي وإيجاد صيغة تمثيلية له، ثم البدء في حوار جدي مع السلطة.

ويرى، أيضا، أن الحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة 'غير مجد' لأن تبون انتخب خلال استشارة شعبية مفتوحة ولا أحد يجب أن يطعن في شرعيته.

أما عن انتخابات يونيو فيرى أن من شأنها تجديد النواب تماشيا مع مبدأ التداول وليس تغيير المؤسسة التشريعية، وقال إن 'البرلمان مؤسسة دستورية، لا تغيرها إرادة سياسية عابرة'.

في المقابل شدد على ضرورة أن ينخرط الشعب في مسعى التغيير عن طريق الضغط السلمي على أصحاب القرار والمشاركة الإيجابية في المواعيد الانتخابية لتفويت الفرصة على من وصفهم بـ 'الانتهازيين'.

المصدر:

الحرة

-

الجزائر

الحرة
شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN هي مؤسسة غير ربحية يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني الأميركي USAGM وهو وكالة حكومية أميركية مستقلة. تتلخص مهمة الشبكة في توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة. وتهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة لجمهورها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها، وعن الشعب الأميركي. ومن خلال منصاتها المختلفة، تسعى MBN الى التواصل مع جمهورها في المنطقة دعماً للحريات العالمية. تتولى MBN إدارة وتشغيل قناتي "الحرة" و "الحرة-عراق"، وإذاعتي "سوا" وسوا-عراق"، إضافة إلى موقعي الحرة وسوا على الإنترنت، والمنصات الرقمية: ارفع صوتك، وأصوات مغاربية، والساحة.
الحرة

أخر اخبار الجزائر:

الجزائر.. تكتل سياسي جديد يعلن عن "مرشح توافقي" لانتخابات الرئاسة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 40,176 Algeria News Articles | 85 Articles in Apr 2024 | 3 Articles Today | from 13 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



البرلمان أم الرئاسة أم الحراك؟.. الجزائر على مسارات تغيير متقاطعة - dz
البرلمان أم الرئاسة أم الحراك؟.. الجزائر على مسارات تغيير متقاطعة

منذ ٠ ثانية


اخبار الجزائر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل