×



klyoum.com
algeria
الجزائر  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
algeria
الجزائر  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الجزائر

»سياسة» الميادين»

من هو الشهيد العربي بن مهيدي؟

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٦ حزيران ٢٠٢١ - ١٧:٣٥

من هو الشهيد العربي بن مهيدي؟

من هو الشهيد العربي بن مهيدي؟

اخبار الجزائر

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ١٦ حزيران ٢٠٢١ 

العربي بن مهيدي، أحد أبرز قادة ثورة الجزائر. مناضل ومقاوم شرس للاحتلال الفرنسي. لم يتمكن المحتلّ من حمله على تسريب أسرار الثورة، بالرغم من تعذيبه بأبشع الطرق، ليقهر المحتل بصمته.

هو محمد العربي بن مهيدي أحد شهداء الثورة الجزائرية ومن أبرز قادتها.

ولد محمد العربي بن مهيدي في العام 1923، في مدينة عين مليلة الواقعة شرقي الجزائر، والتابعة لولاية أم البواقي.

هو الإبن الثاني لعائلة تتكون من 3 بنات وولدين، دخل المدرسة الابتدائية الفرنسية في مسقط رأسه. بعد سنة دراسية واحدة، انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الابتدائي. لما حصل على الشهادة الابتدائية عاد إلى أسرته التي كانت قد استقرت في مدينة بسكرة.

تابع محمد العربي دراسته في بسكرة، إلى أن تم قبوله في قسم الإعداد للالتحاق بمدرسة قسنطينة. لينضم في العام 1939، إلى صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية 'فوج الرجاء' في بسكرة، وأصبح قائد فريق الفتيان والشباب.

كان العربي بن مهيدي محباً للفن، يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية. ويحب الموسيقى، خاصة الأندلسية منها. كما شارك في مسرحية 'في سبيل التاج'، التي ترجمها إلى العربية الأديب المصري الراحل مصطفى لطفي المنفلوطي. بهدف نشر الوطنية والجهاد ضد الاستعمار.

كان يهوى أيضاً مشاهدة الأفلام، لاسيما الأفلام الحربية والثورية. أُعجب بالثائر المكسيكي 'زاباتا' فاتخذ هذا الاسم لقباً سرياً له، قبل اندلاع الثورة. كما لُقب أيضاً بالعربي البسكري والحكيم.

أحب العربي بن مهيدي كرة القدم، فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لبسكرة، الذي أنشأته الحركة الوطنية.

كان العربي بن مهيدي كثير الاهتمام بالشؤون السياسية والوطنية. فانضم في العام 1942 إلى حزب الشعب.

في الـ8 من أيار/مايو من العام 1945، مع نهاية الحرب العالمية الثانية، خرج العربي بن مهيدي مع أعضاء حزب الشعب في مظاهرات حاشدة طالبت بالاستقلال. فتم اعتقاله مع رفاق له من البوليس الفرنسي، ليطلق سراحه بعد 21 يوماً. لكنه صدم بالمجزرة التي ارتكبتها فرنسا في الـ8 من أيار/مايو بحق الجزائريين، إذ قتلت 45 ألف جزائري.

في العام 1947، كان من أوائل الشباب الذين التحقوا بصفوف 'المنظمة الخاصة'، وما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم.

في العام 1949، شغل العربي بن مهيدي مركزين في التنظيم السري، مسؤول الجناح العسكري للتنظيم في سطيف ونائباً لرئيس أركان التنظيم، على مستوى الشرق الجزائري، الذي كان يتولاه آنذاك محمد بوضياف.

في العام 1950 أصبح مسؤول التنظيم، بعد أن تم نقل محمد بوضياف إلى العاصمة الجزائر.

بعد حادثة تبسة في آذار/مارس من العام 1950، واكتشاف الاحتلال الفرنسي، للتنظيم العسكري السري، توارى العربي بن مهيدي عن الأنظار.

بعد حلّ المنظمة عُيّن كمسؤول الدائرة الحزبية في وهران حتى العام 1953.

في آذار/مارس من العام 1954، وقبل أشهر من اندلاع الثورة التحريرية، شارك برفقة 5 شبان آخرين في تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل. تكونت من مصطفى بن بولعيد، ديدوش مراد، محمد بوضياف، رابح بيطاط.

لاحقاً، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1954 تاريخ اندلاع الثورة، صاغت مجموعة الـ6 بيان الفاتح. وكان موجهاً إلى الشعب الجزائري وجيش الاحتلال الفرنسي.

في الـ23 من حزيران/يونيو للعام 1954، شارك العربي بن مهيدي في تأسيس مجموعة الـ22 التاريخية، التي ضمت كبار قادة الثورة التحريرية. والتي أخذت على عاتقها التحضير لانطلاق الثورة.

لعب محمد العربي بن مهيدي دوراً كبيراً، في التحضير للثورة الجزائرية المسلحة ضدّ الاحتلال الفرنسي. وسعى إلى تجييش الناس للمشاركة فيها. وفي آب/أغسطس من العام 1956 عينته قيادة الثورة الجزائرية قائداً لمنطقة الغرب الجزائري.

نجح في عقد مؤتمر الصومام التاريخي في الـ20 من آب/أغسطس من العام 1956، الذي جمع قادة الثورة الجزائرية، وخُصص لتقييم المرحلة الأولى من الثورة واعتماد استراتيجية حربية وسياسية جديدة، تهدف إلى تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية، ولتلقي الدعم المادي والمعنوي من مختلف شعوب العالم.

خلال مؤتمر الصومام، كُلف العربي بن مهيدي بالعمليات الفدائية في جيش التحرير الجزائري، ليشرع مباشرة في تنظيم خلايا فدائية في جميع أنحاء العاصمة الجزائرية. فشهدت العاصمة عمليات فدائية عديدة أرهبت الاحتلال الفرنسي وأربكته.

كما نجح في تنظيم عصيان مدني، وإضراب شامل لـ8 أيام من شهر كانون الثاني/يناير من العام 1957 عبر كل مناطق الجزائر.

بعد مسيرة حافلة بالبطولات والانتصارات والتخفي، تمكن النقيب آلير (Le capitaine Aler) من جيش الاحتلال الفرنسي بمساعدة أحد عملائه 'الحركيين'، من اعتقال العربي بن مهيدي، في الـ23 من شباط/فبراير للعام 1957.

تنفس الاحتلال الصعداء، ظناً منه أنه وجد صندوق أسرار الثورة الجزائرية، ليقضي عليها. لكن صدمته كانت كبيرة. فالمناضل الكبير بن مهيدي لم يبح بأي معلومة عن الثورة والثوار.

لما فشل التحقيق بالحصول على معلومات عن الثوار والثورة، جاء الأمر من عاصمة الاحتلال باريس بتعذيبه حتى يعطي المعلومات.

لكنه، بقي معتصماً بالصمت ورفض خيانة ثورة ألقى بها إلى شعب الجزائر، كما قال ذات مرة.

خلال التحقيق الذي تولاه بيجار، قال له 'لقد قلت كل شيء' فضحك بن مهيدي، وأجابه 'أنا لم أقل لك شيئاً.. لقد أمرت عقلي بأن يقول ما أريد أن أقوله لك'. كما تنقل شقيقة العربي بن مهيدي، السيدة ظريفة، عن بيجار نفسه.

كان يعمد الاحتلال الفرنسي بعد إعدام أي مناضل كبير أو أحد قادة الثورة، إلى الترويج بأنه أقدم على الانتحار. وذلك لهدفين، الأول لرفع المسؤولية عن جنوده وجنرالاته. والثاني للتقليل من قيمة الشهيد، نظراً لحساسية الانتحار من الناحيتين الوطنية والدينية لدى الجزائريين. لكن، عندما سألت شقيقة بن مهيدي الجنرال بيجار عن هذا الأمر أجابها 'إذن، أنت لا تعرفين شقيقك.. كيف لرجل شجاع مثله أن ينتحر؟'.

يقول قائد المنطقة المستقلة للعاصمة الجزائرية، خلال ثورة التحرير المجاهد ياسف سعدي، إن 'الشهيد العربي بن مهيدي أعدم رمياً بالرصاص من طرف الاستعمار الفرنسي'، نافياً 'ادعاء الاستعمار بأنه انتحر شنقاً بواسطة قميصه، وهو ما روجت له الصحافة الفرنسية آنذاك'.

وكشف سعدي، أنه 'بعدما تم إعادة دفن رفاة الشهيد العربي بن مهيدي، بمربع الشهداء بمقبرة العالية بعد الاستقلال بدت الحقيقة جلية، فآثار الرصاص واضحة على ما تبقى من رفاته'.

لكن، الجنرال بول أوساريس، يؤكد في مقابلة مع صحيفة 'لوموند' الفرنسية، أن العربي بن مهيدي أُعدم شنقاً. والجنرال أوساريس هو الذي استلم التحقيق مع بن مهيدي بعد أن فشل بيجار في الحصول على المعلومات المطلوبة.

يروي أوساريس أنه بعيد منتصف ليلة تنفيذ الحكم، أُعد حبل المشنقة، ووضع كرسي صغير ليصعد بن مهيدي عليه. أحد المظليين الفرنسيين يقترب منه ليضع عصابة على عينيه، العربي بن مهيدي يرفض. فيقول المظلي 'إنه أمر!'، ليردّ بن مهيدي قائلاً: 'أنا نفسي عقيد في جيش التحرير الوطني، أعرف ما هي الأوامر!'. ويُرفض طلبه. في المرة الأولى إنقطع الحبل، ليتم الإعدام في المرة الثانية في الـ4 من آذار/مارس من العام 1957.

يؤكد المجاهد الجزائري المخضرم محمد شريف مولاي للصحيفة نفسها، فرضية إعدام العربي بن مهيدي شنقاً وليس بالرصاص. ويروي أنه بعد ظهر يوم الإثنين 4 آذار/مارس 1957، توجه الشاب مولاي، الذي كان مراهقًا آنذاك، إلى مشرحة سان أوجين لاستعادة جثة والده الذي قُتل الليلة الماضية، على يد المظليين في قصبة الجزائر العاصمة. 'كانت هناك جثة على طاولة معدنية. كان صاحبها يرتدي سروالًا رماديًا وقميصًا أبيض وسترة. عُلقت على إبهام إحدى قدميه ورقة عليها اسم بن مهيدي. تعرفت فوراً عليه'. يؤكد مولاي أن جثمان زعيم جبهة التحرير الوطني 'لم يكن ينزف، ولم تحمل أي علامات رصاص، ولا آثار دماء، بل كان الجزء العلوي من عنق العربي بن مهيدي باللون الأزرق المحمر'.

لاحقاً، قال النقيب آلير (Le capitaine Aler)، عن العربي بن مهيدي 'كنت أود أن يكون لي قائد مثله.. كنت أحب أن أرى معي رجالاً مثل بن مهيدي بقيمته وحجمه.. كان بن مهيدي سيداً'. وقال عنه الجنرال بيجار 'لو كان لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم'.

يقول النقيب آلير، في إحدى المقابلات، إن الكولونيل بيجار رفض تعذيبه، كما جرت العادة مع المعتقلين، بل كان يُحادثه ويسأله ويستفيد من خبرته، لكن هذا الأمر أزعج الجنرال ماسيو الذي كان يقول 'خلصوني من هذا الرجل'. فأرغم بيجار على نقله إلى وصاية الجنرال بول أوساريس 'لأسباب إدارية'.

وأثناء عملية نقله، رفع رجال بيجار أسلحتهم وقدموا التحية العسكرية للبطل.

كما يروي النقيب آلير، إنه خلال الاعتقال قال له: 'أنت قائد الثورة وها أنت بين أيدينا، لقد خسرتم معركة الجزائر، لقد خسرتم حرب الجزائر'، فأجابه: 'لا تصدق ذلك، وذكرني بنشيد المقاومين (إذا أنا سقطت فسيخلفني آخرون)'. ويتابع آلير 'ثم جاء الكولونيل بيجار، يقول النقيب آلير، وتحدث إليه أيضاً وأعجب به كذلك، كان رجلاً هادئاً، في قمة الصفاء، لم يكن خائفاً ولم يكن قلقاً.. يجب الاعتراف بالعظمة والشجاعة للخصم، حتى اسمه الثوري كان حكيماً.. آلمني فقدان رجل مثله'.

· ألقوا بالثورة إلى الشارع وسيحتضنها الشعب.

· أعطونا دباباتكم وطائراتكم، وسنعطيكم طواعية حقائبنا وقنابلنا.

· قادة الثورة هم وقودها.

· أريد أن أُعذب حتى أتأكد من أن جسدي الفاني لن يخونني.

· أريد أن تتحقق رغبتي لأنه عندما نتحرر ستحدث أشياء فظيعة. سننسى معاناة شعبنا لنتنافس على الكراسي، سيكون هناك صراع من أجل السلطة. نحن في حرب التحرير والبعض في تونس يفكرون فيما بعد الحرب.

· إن أنا عشت بعد الاستقلال، فسأنجب لك الكثير من الأبناء. وإن أنا مت يا أمي فالجزائريون هم كلهم أبناؤك.

· إذا ما استشهدنا دافعوا عن أرواحنا ... نحن خلقنا من أجل أن نموت، ستستخلفنا أجيال لاستكمال المسيرة.

· ستهزمون لأنكم تريدون وقف عجلة التاريخ، وسننتصر لأننا نمثل المستقبل الزاهر .

الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار الجزائر:

السعودية أولا.. النقد الدولي يصنف أعلى الاقتصادات العربية نموا في 2024- 2025

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1631 days old | 40,162 Algeria News Articles | 71 Articles in Apr 2024 | 3 Articles Today | from 13 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



من هو الشهيد العربي بن مهيدي؟ - dz
من هو الشهيد العربي بن مهيدي؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الجزائر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل